طالبت قبيلة الركيبات السواعد بالعيون، بالجنوب المغربي، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ب«التدخل العاجل» لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المتظاهرون بمخيمات تندوف على يد عناصر جبهة البوليساريو الانفصالية. وأعربت القبيلة الصحراوية، في رسالة منبثقة عن لقاء نظمته أول أمس السبت، ووجهتها لبان كي مون، (أعربت) عن "استنكارها الشديد للتدخل الهمجي لعناصر من البوليساريو والقوات الجزائرية في حق المتظاهرين من قبيلة الركيبات السواعد والذين تعرضوا لاعتداءات لفظية وجسدية خلفت في صفوفهم جروحا وكدمات متفاوتة الخطورة"، حسب الرسالة التي اطلعت "الرأي" على فحواها. رسالة الركيبات السواعد طالبت الأمين العام للأمم المتحدة، أيضا، بالعمل من أجل "إطلاق سراح المعتقلين بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، وتمكينهم من ممتلكاتهم التي تم الاستيلاء عليها من طرف ميلشيات البوليساريو، وضمان حقهم في التنقل والتعبير". وفي سياق متتصل، ناشدت القبيلة الصحراوية المنتظم الدولي، عبر با كي مون، ب "التدخل العاجل لوضع حد للأوضاع المزرية التي يعيشها هؤلاء المحتجزون، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الاحتجاجات التي تواجه بالقمع الممنهج من طرف الجيش الجزائري"، حسب الرسالة ذاتها. وكانت قد تسربت من مخيمات تندوف، الموجودة على التراب الجزائري، صور ومقاطع فيديو، لفعاليات احتجاجية خاضها ساكنة المخيمات احتجاجا على أوضاعهم المعيشية، قالت مصادر "الرأي" المطلعة حينها "إنها تعرضت للقمع" من طرف قادة الجبهة الانفصالية .