نوه إليه الكاتب ويليام برود، مؤلف كتاب جديد عن رياضة اليوغا، بحديثه تفصيلياً عن المُعَلِّم الذي يدعى جون فريند، مؤسس أحد الأساليب الخاصة بتلك الرياضة، الذي ابتعد مؤخراً عن التدريس بعد كشوفات تحدثت عن تورطه بفضائح جنسية. لكن برود أوضح في الإطار ذاته أن فريند ليس أول معلم يوغا يفشل في ضبط رغباته تجاه تلميذاته، مشيراً إلى أن تلك الرياضة حافلة بسجل طويل من المشكلات المماثلة. وتابع برود حديثه بالقول إنه ونتيجة لقدرة اليوغا على تعزيز القدرات الجنسية، فقد وقع كثير من معلمي الرياضة في تلك السقطة الأخلاقية. وأشار إلى أن أسلوب "هاثا يوغا"، الذي يُمَارَس الآن على نطاق واسع في الغرب، نشأ في ممارسة هندية يطلق عليها تانترا. وسعى تلاميذ تلك الممارسة لتوحيد مبادئ الذكور والإناث الكونية في حالة من النشوة. وتشتمل الممارسة أحياناً على جنس جماعي وعبادة البغايا. ومضى برود في كتابه ليتحدث عن البحث الذي أيَّد فكرة أن اليوغا يمكنها أن تُحَسِّن الحياة الجنسية. لكن هذا هو الجزء الذي تداعت فيه الدلائل. حيث قالت مجلة التايم في هذا السياق إن البيانات التي أوردها في هذا الشأن مثار تساؤلات، فالدراسات التي ارتكز عليها إما أنها قديمة أو غير منضبطة أو نُشِرت بمجلات غير معروفة. ثم مضت المجلة تقول إنه من المعروف منذ مدة طويلة أن البعض من أمثال جون كينيدي ونيوت غينغريتش وجيمي سواغارت ووارين جيفز، وهم ليسوا من معلمي اليوغا، يميلون للاستفادة من مناصبهم. وهو ما جعل علماء النفس التطوري يقولون إن الرجال يسعون للمناصب القيادية لأنها تتيح لهم الوصول لمزيد من النساء.