أعلن المغرب يوم الثلاثاء 29 فبراير 2012 بجنيف ترشيحه لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2014 إلى 2016 . وتم الإعلان عن هذا الترشيح، في كلمة ألقاها وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد بمناسبة توقيع المغرب على البروتوكول الثالث الملحق باتفاقية حقوق الطفل بشأن تقديم البلاغات. وذلك خلال حفل خاص نظمته منظمة الأممالمتحدة على هامش أشغال الجزء الرفيع المستوى من الدورة ال 19 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف التي تمتد من 23 فبراير إلى 27 مارس 2012. ودعا مصطفى الرميد، في هذه الكلمة التي نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، الدول الشقيقة والصديقة، إلى دعم ترشيح المغرب. مؤكدا أن هذا الترشيح "سيشكل لامحالة حافزا مقويا وداعما لكل الأوراش المفتوحة وللمجهودات التي تبذلها المملكة المغربية لتعزيز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها على مستوى التشريعات والآليات والممارسات". كما أعلن الرميد أن المغرب قرر المصادقة على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من جميع أشكال الاختفاء القسري. خاصة وأن المملكة وظفت مضامينها في تجربة العدالة الانتقالية وساهمت في المبادرة الدولية للمصادقة على هذه الاتفاقية. وذكر بأن المغرب من بين الدول التي ساهمت في تعزيز مسيرة إصلاح. وتطوير منظومة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان . وعلى الخصوص المساهمة في تطوير مجلس حقوق الإنسان. والمشاركة في وضع مشروع قرار حول المدافعين عن حقوق الإنسان . وتقديم التوصية باعتماد إعلان الأممالمتحدة حول التربية والتكوين على حقوق الإنسان. إضافة إلى المساهمة في التوصية المتعلقة بدور مؤسسات الوساطة في مجال حماية حقوق الإنسان. ويسمح البروتوكول الثالث الملحق باتفاقية حقوق الطفل بشأن تقديم البلاغات. للأطفال بتقديم بلاغات فردية حول انتهاكات محددة لحقوقهم المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل بشأن إشراك الأطفال في المنازعات المسلحة والبروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل بشأن بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء والمواد الإباحية.