بينت نتائج دراسة أجريت مؤخرا لتحديد اسم البلد الذي يمكن أن تنتهي فيه حياة الإنسان قبل أوانها أن أقصر عمر للمرء في البلدان المتطورة هو في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأظهرت الدراسة ان السكان في الولاياتالمتحدة يموتون قبل بلوغهم سن الشيخوخة بسبب المخدرات والسلاح وحوادث المرور. ويقول العلماء ان سهولة الحصول على المخدرات في الولاياتالمتحدة تقلص من طول عمر المدمنين عليها. كما يمكن بسهولة من خلال الاحصائيات التي تنشرها وسائل الاعلام تحديد عدد الذين ماتوا في الولاياتالمتحدة قتلاً، طبقا لما ورد بموقع “روسيا اليوم” كما يمكن الاطلاع من المؤسسات الطبية على الإحصائيات الخاصة بالوفيات من جراء الإدمان على المخدرات. وهذه الإحصائيات بالذات استخدمها الباحثون في دراستهم. وقد أجبر ارتفاع عدد ضحايا المخدرات وحوادث الطرق الكونغرس الأمريكي على سن عدة تشريعات تهدف الى خفض هذه الأرقام. وتتفوق أعداد الوفيات بسبب المخدرات وحوادث الطرق في الولاياتالمتحدة على مثيلاتها في النمسا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا والنرويج والبرتغال وإسبانيا والسويد وبريطانيا، حيث ان متوسط عمر الرجال في هذه البلدان 78 سنة والنساء 83 سنة في حين أنه في الولاياتالمتحدة 76 و81 عاماً على التوالي.