بإحدى فنادق مدينة الدارالبيضاء ، نظمت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بشراكة مع المرصد الوطني لحقوق الطفل ، مائدة مستديرة حول شغب الملاعب اختير لها كشعار : " جميعا من اجل فرجة كروية آمنة " ، اللقاء استهل بكلمة افتتاحية لرئيس الجمعية السيد محمد ملوك ، تلاها الدكتور مصطفى دنيال بكلمة خاصة عن المرصد ، ليتولى بعد ذلك الزميل خالد الكروي زمام الاشراف على تسيير هذا اللقاء الذي عرف حضور وجوه لامعة من قبيل : أحمد صبري (قيدوم الصحافيين الرياضيين رئيس سابق للقسم الرياضي بالاتحاد الاشتراكي) عبد القادرالبدوي (فنان مسرحي قيدوم المسرح المغربي) أبو بكر اجضاهيم (رئيس أمن سابق ورئيس سابق للوداد البيضاوي وعضو جامعي سابق) جواد لبير (نائب وكيل الملك بالقطب الجنحي للدار البيضاء. عضو رابطة القضاة) رشيد العلالي (منشط تلفزيوني معد ومقدم برنامج رشيد شو) عزيز بودربالة (لاعب دولي سابق) عبد الإله رزيق (رئيس الجامعة الملكية المغربية للجمباز. مفتش التربية البدنية) محمد كريم (رئيس جمعية محبي الجيش الملكي) الحسين عزمي (رئيس جمعية البيت الأحمر لمناصري الوداد البيضاوي) أنس جعفر (رئيس جمعية العش الأخضر لأنصار الرجاء البيضاوي) علي جرير ( حكم دولي سابق) سعد أجياش (محامي بهيئة الدارالبيضاء) هشام بهلول (فنان سينمائي منخرط بنادي الوداد البيضاوي) نجاة النايضي (أستاذة تاريخ الفن التشكيلي) كمال المالكي (ضحية الشغب من جمهور الوداد البيضاوي) اسماعيل أبو القمح (ضحية الشغب من جمهور الرجاء البيضاوي). حيت أجمع الكل على ضرورة التصدي بكل السبل المتاحة لهذه الظاهرة التي تسببت ولازالت في عديد من الخسائر المادية و المعنوية ، و ذلك بوضع مقاربة شاملة تراعي مجموعة من الأمور الضرورية جعلت كتوصيات عامة خلص إليها هذا اللقاء المتميز و التي ثم إجمالها الحضور في النقط التالية : جعل التكنولوجيا الحديثة في خدمة عملية تنظيم المباريات الرياضية. ترقيم المقاعد وطبع تذاكر مرقمة تحمل أسماء أصحابها. وضع كاميرات في مختلف مرافق الملاعب ومحيطها. خلق فرجة في المدرجات لجعل الملاعب نقطة جذب للجماهير. محاربة ظاهرة الاكتظاظ في الملاعب والتصريح بالعدد الحقيقي للتذاكر. إصلاح المرافق الصحية للملاعب وتمكين الجمهور من ولوجها. تأمين الفضاءات الرياضية وتجهيزها بالوسائل الطبية. رد الاعتبار للتعليم العمومي. إدماج شغب الملاعب في المناهج الدراسية للتقليص من الخسائر البشرية. إشراك الآباء في نشر ثقافة السلوك المدني. وضع خطة لمكافحة العنف داخل المشروع التربوي للمؤسسة التعليمية. وضع مكبرات للصوت في الملاعب من أجل التواصل مع الجمهور. إعادة النظر في قانون الشغب. إسهام الإعلام في التحسيس بخطورة الظاهرة. بث وصلات تحسيسية في وسائل الإعلام للتصدي للظاهرة. تأهيل الحكام والإداريين وإشعارهم بدورهم في محاربة الشغب. إشراك الفنانين في حملة محاربة الشغب عبر إنجاز أعمال فنية ذات بعد تحسيسي. الدفع بالأحزاب السياسية لتحمل مسؤوليتها في هذه الآفة.