افتتح في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد ، "المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس" ، بخطاب الامير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر ثم خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ثم يليه خطاب مندوب الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية رئيس جمعية القدس رئيس حكومة المملكة المغربية عبد الإله بنكيران، يليه خطاب نبيل عبد الله العربي الامين العام لجامعة الدول العربية ، ثم خطاب السكرتير العام لمنظمة الدول الاسلامية كمال الدين احسان اوغلو ، ثم يليه خطاب مندوب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون ، ثم مداخلات من قبل محافظ القدس عدنان الحسيني والشيخ محمد احمد حسين مفتي القدس والاراضي الفلسطينية ، يليه البطريرك ميشيل صباح بطريرك القدس السابق . وأبرز ما جاء في خطاب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران: إن انعقاد المؤتمر يأتي في ظروف إقليمية ودولية عصيبة، تلقي بظلالها على العملية السلمية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية ومواصلة المخططات الهادفة لانتهاك مقدسات القدس بما فيها معالمها الثقافية والدينية؛ سيما المسجد الأقصى، وذلك في خرق سافر لقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي التي تعتبر القدسالشرقية جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. وأضاف: "إن الممارسات الأحادية الجانب الرامية إلى تغير معالم القدس من الحفريات، واقتحامات لباحات المسجد الأقصى، واستيطان ومصادرة الأراضي، تقوض الجهود المبذولة للتوصل للجهود القائمة على حل الدولتين، كما أنها تعمق الهوة بين الأطراف المعنية في الحوار وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة". وأكد بنكيران باسم الأمانة العامة لرئاسة لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، دعوة اللجنة المجتمع الدولي دائما إلى إلزام إسرائيل بوقف المخططات التوسعية، والممارسات المتصاعدة، داعيا إلى بلورة إستراتيجية شاملة الأبعاد في من خلال كل الوسائل من اجل الدفاع عن المدينة المقدسة. وشدد على انه لن يكون سلام دون إقامة الدولة الفلسطينية، تعتبر القدسالشرقية كعاصمة لها منفتحة على جوارها وعلى كل الأديان، داعيا إلى تكثيف الجهود الميدانية لزيادة سيادة حرمة المسجد الأقصى والحفاظ على الذاكرة الحضارية للقدس، ودعم وتعزيز صمود المقدسيين في ظل الممارسات الإسرائيلية الرامية للاستيلاء على المدينة وتهويدها. وأشار إلى أهمية إقامة تحالف عالمي بين كل القوى الحية لإنقاذ مدينة السلام والحفاظ على مورثوها الحضاري المشترك، كما جاء في النداء الذي أطلق عام 2009 في الرباط، ومضاعفة الجهود في إطار الدفاع عن القدس.