حذر الدكتور و العالم الفيزيائي لوط بوناطيرو، في حديث لقناة " البلاد " كل من المغرب و الجزائر و إسبانيا من زلزال قوي و شيك ، و دعا الى ضرورة اخذ الحذر و الحيطة في الايام القليلة القادمة وذلك بعد الارتفاع المفاجئ للنشاط الزلزالي بمضيق طارق الذي كان هادئا لوقت طويل. بوناطيرو قال انّه سبق الاشارة الى هذا الموضوع مؤخّرا، بقوله انّ منطقة البحر المتوسّط هي بؤرة زلزالية كانت هادئة ، قبل أن تنشط خلال الفترة الاخيرة من خلال الانتعاش المفاجئ للنشاط الزلزالي بمضيق طارق، كما اكّد على تسجيل زلازل تراوحت شدّتها ما بين ال3 و ال5.5 درجات. وقال بوناطيرو انّ الجزائر معنية بهذا النشاط على وجه الخصوص كونها تقع بحوض البحر المتوسّط، مشيرا في ذات السياق انّ لم يتاكّد بعد، هل هو نشاط ينطفئ او يتصاعد ويدخل ما يسمّى بالنشاط الخطير، والذي تتم متابعته يوميا حتى تظهر الامور. و ارتباطا بذات الموضوع ، حذَّر الإسباني لويس سواريز، رئيس اتحاد الجيولوجيين، سكان حوض البحر الابيض المتوسط من حدوث زلزال " كبير واستثنائي" خلال الساعات القليلة المقبلة، وقال انّه من المتوقع أن تقع هزة أرضية قد تكون أشدّ قوة من الزلزال الذي ضرب في بحر " البوران " قرب سواحل الحسيمة صباح امس. رئيس الاتحاد الإسباني للجيولوجيين، أكد أن المنطقة التي شهدت الهزة الأرضية تعتبر بؤرة نشيطة تكتونيا نتيجة عدم استقرار الصفائح المكونة لغلاف الأرض الصخري، ونبّه سواريز إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع الأضرار الناجمة عن الهزة الأرضية المتوقّعة. تجدر الاشارة الى انّ المعهد الوطني الجيوفيزيائي المغربي، قد أعلن تسجيل هزة أرضية بقوة 5.5 درجات على سلم ريشتر صباح اوّل امس بعرض سواحل الناظور، كما ياتي هذا الامر، في وقت ستشهد فيه تونس وبعض مدن الجزائر ومناطق عديدة في العالم بداية من اليوم، ظاهرة فلكية نادرة وهي بداية اصطفاف كواكب المشترى والمريخ وزحل وعطارد على خط واحد في ظاهرة فلكية نادرة لا تحدث إلا كل عشر سنوات تقريبا.