تعرض لاعب نادي كريستال بالاس وبورتسموث الأسبق «كريج فوستر» لانتقادات لاذعة في الصحافة البريطانية هذا الأسبوع بعد ضبطه يحاول إثارة ابنته البالغة من العمر ثمانية أعوام فقط أمام عدسات المصورين قبيل دقائق من بدء مباراة بين نجوم المنتخب الأسترالي وأساطير ليفربول نهاية الأسبوع الماضي. كريج فوستر تلقى مئات بل آلاف الرسائل المسيئة بسبب الطريقة المثيرة للجدل التي لمس بها صدر ابنته أثناء اصطفاف الفريق مع الأطفال لحظة عزف الموسيقى التمهيدية قبل المباراة التي أقيمت على ملعب ANZ في مدينة سيدني. وتسببت الحركة الغريبة ليد كريج فوستر في صدمات دماغية لكل الحاضرين والمشاهدين في بريطانيا وأستراليا. وبرر الدولي الاسترالي السابق صاحب ال46 عامًا هذا الموقف المشين عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر بقوله «كانت لحظة خاصة جدًا بالنسبة لجميع اللاعبين وأطفالهم، كل واحد لديه تميمة خاصة به، وابنتي هي تميمتي، بالتأكيد لكان من العار فعل ذلك لو الفتاة تبلغ من العمر 16 أو 18 عامًا، وبالطبع لا يمكن لمراهق في هذا السن التواجد هناك، أنا عانقت ابنتي كأب».