قال الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ أون، الأحد، إن بلاده أجرت تجربة على قنبلة هيدروجينية كخطوة للدفاع عن النفس في مواجهة تهديد أميركي بحرب نووية وأن قيامها بذلك حق سيادي لا يمكن لأحد انتقاده. وأثارت رابع تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية، الأربعاء، غضب كل من الولاياتالمتحدة والصين التي لم تعط إخطار مسبق على الرغم من تشكك الحكومة الأميركية وخبراء أسلحة في ادعاء كوريا الشمالية بأن القنبلة التي فجرتها كانت هيدروجينية، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "تجربة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لقنبلة هيدروجينية ..خطوة للدفاع عن النفس من أجل الدفاع بشكل موثوق فيه عن السلام في شبه الجزيرة الكورية والأمن الإقليمي من خطر وقوع حرب نووية يتسبب فيها الإمبرياليون بقيادة الولاياتالمتحدة". وتتفق تصريحات كيم مع اللهجة الرسمية لكوريا الشمالية التي تنحي باللائمة على الولاياتالمتحدة في نشر أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية لتبرير برنامجها النووي، ولكنها أول تصريحات يدلي بها زعيمها منذ التفجير الذي تم الأربعاء. وتقول الولاياتالمتحدة إنه ليس لديها أسلحة نووية في كوريا الجنوبية، ولكنها أجرت مباحثات مع كوريا الجنوبية بشأن نشر أسلحة استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية بعد التجربة الكورية الشمالية. وذكرت وسائل إعلام إن تلك الأسلحة قد تشمل طائرات قاذفة من طراز "يبي-2" و"بي-52" وغواصة تعمل بالطاقة النووية.
وأشار كيم إلى أهمية توقيت التجربة وإلى إجرائها في نفس عام مؤتمر الحزب "الذي سيكون نقطة تحول تاريخية في استكمال قضية جوتشي الثورية" وذلك حسبما قالت وكالة الأنباء الكورية.
و"جوتشي" هي أيدلوجية كوريا الشمالية وتجمع بين الماركسية والوطنية المتطرفة وقد أنشأها كيم إيل سونغ مؤسس الدولة وجد زعيم كوريا الشمالية الحالي.