دخلت الأزمة التي تمر منها شركة لاسمير لتكرير البترول منعطفا جديدا بعد اتخاذ قرار عرض ممتلكات الشركة في المزاد العلني يوم الثلاثاء القادم. وحسب مصادر قريبة من الملف، فإن المزاد سيهم في مرحلته الأولى مجموعة من المكاتب والخزانات والكراسي والعتاد الإلكتروني، من طابعات وأجهزة كمبيوتر، وبعض التجهيزات الأخرى. هذا ولازالت الجهود الحبية التي تنهجها إدارة الشركة عاجزة عن تحقيق أي تقدم في القضية بسبب الديون الكبيرة التي تراكمت عليها والتي تصل قيمتها إلى أزيد من 43 درهم تدين بها لإدارة الجمارك وأبناك مغربية وأجنبية.