أفاد مصدر قريب من التحقيق لفرانس برس أمس الخميس أن البلجيكي أحمد دحماني المغربي الأصل و البالغ من العمر 26 عاما ، والذي أوقف منتصف نوفمبر في تركيا في اطار التحقيق حول اعتداءات باريس ، يحمل جواز سفر سوريا مزورا مثل انتحاري ستاد دو فرانس. وأوقف احمد دحماني في انطاليا برفقة سوريين يشتبه بانهما مهربان بعد اسبوع من وصوله في 14 نوفمبر الى المنتجع غداة هجمات باريس. ويقوم دور دحماني وهو صاحب سوابق تحول الى التطرف، وفق المحققين، على توفير الدعم اللوجستي ومساعدة المشاركين في الهجمات على العودة من سوريا وتحديد اهداف الهجمات، وهو من المقربين من صلاح عبد السلام ومحمد لبريني. ويعتقد أنه قام برحلات عدة بين أوروبا وتركيا وكذلك سوريا في الاشهر التي سبقت الاعتداءات التي اوقعت 130 قتيلا.