ما زالت الفتنة المشتعلة بسوريا بين جبهة النصرة، و تنظيم داعش، و نظام الأسد، تحصد المزيد من أرواح الشباب المغربي الذين يلقون مصرعهم في حرب لا ناقة لهم فيها و لا جمل، كان آخرهم شاب يتحدر من مدينة الدارالبيضاء من مواليد الثمانينات، درس تعليمه الابتدائي و الإعدادي بمدينة مارتيل. و كان الشاب المذكور و المسمى ببدر الشاطيبي تنقل بين عدة مهن حرة قبل التحاقه بداعش في مارس الماضي رفقة زوجته و ابنته، حيث اشتغل مياوما ثم بائعا للسندويش، ثم بائعا متجولا للخبز. و أوردت صحيفة أخبار اليوم، أن الشاب لقي مصرعه يوم الخميس الماضي بعد تفجير نفسه ضد نظام بشار الأسد بسوريا، بعدما سلم زوجته و ابنته أمانة لتنظيم داعش.