كشفت السيدة جميلة المصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن موضوع استفادة طلبة مراكز التكوين المهني من المنح، إسوة بنظرائهم طلبة مؤسسات التعليم العالي، يوجد حاليا قيد الدرس ويحظى بعناية الحكومة. مضيفة بأن هناك إرادة سياسية قوية لتفعيل هذا الموضوع، ورغبة في إخراجه إلى الواقع. وأشارت السيدة الوزيرة إلى أن هناك إعداد على مستوى التدابير القانونية والإجرائية، لتمكين طلبة التكوين المهني من المنحة خلال الموسم الجامعي المقبل. وأوضحت السيدة المصلي في معرض جوابها على سؤال شفوي حول "تمكين الطلبة الحاصلين على البكالوريا والذين يتابعون دراستهم بالتكوين المهني من المنحة" تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب أمس الثلاثاء (8 دجنبر 2015)، أنه سيتم قريبا البث في مسطرة التخويل وطريقة الصرف وتوفير الاعتمادات المالية والتعديلات الضرورية على المرسوم (رقم 2.12.618 صادر في 15 من محرم 1434 / 30 نوفمبر 2012)، المتعلق بتحديد شروط صرف المنح الدراسية للطلبة. وشروط وضع الاعتمادات المالية المخصصة لهذه المنح رهن إشارة المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية. وأبرزت السيدة المصلي إلى أن الوزارة قامت خلال الفترة بين 2012 و 2016 بتعزيز نظام الدعم الاجتماعي للطلبة، من خلال نهج سياسة توسيع قاعدة الممنوحين رغم التزايد المطرد لأعداد الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا. وأفادت بأن الاعتمادات المالية المخصصة للمنح ارتفعت من 520 مليون درهم سنة 2011 إلى 1928 مليون درهم برسم الموسم الجامعي الحالي، وأن قاعدة الممنوحين شهدت هي الأخرى زيادة هامة، إذ انتقلت من 150 ألف خلال الموسم الجامعي 2010-2011، إلى 3 ملايين و 300 ألف ممنوحا برسم الموسم الجامعي الحالي.