بعد أن "كلاو سلخة" على يد القوات العمومية التابعة لوزير الداخلية المنتمي طبعا إلى حكومة عبد الاله بنكيران، قامت اليوم البرلمانية أمينة ماء العينين المنتمية إلى العدالة والتنمية بطرح قضية الطلبة الأساتذة والتعنيف الشديد الذي تعرضوا له بعدة مدن. البرلمانية "البيجيدية" اختارت الفايسبوك عوض قبة البرلمان لتعبر عن استنكارها لما وصفته بسياسة « الهروات والمقاربات الأمنية العتيقة » التي تتعامل بها الدولة مع احتجاجات الأساتذة المتدربين، مؤكدة أن " الطريق الوحيد لحل المشكل هو الحوار و التفاوض، طلبة المراكز الجهوية للتربية و التكوين كما طلبة الطب كما غيرهم من المحتجين سلميا و حضاريا يحتاجون الى حوار حقيقي و الى انصات ايجابي و ليس الى الهراوات و المقاربات الامنية العتيقة. " وكتبت البرلمانية أنه « لا مكان في مغرب اليوم لقمع التظاهر السلمي و لا مكان في مغرب اليوم للعنف اللامبرر و على الجميع تحمل مسؤولياته »، قبل أن تضيف أن « الطلبة الاساتذة ليسوا أقل شأنا من طلبة الطب،و ما ينتظر أن يقدموه مستقبلا كبير و عظيم لمنظومة تعليمية تعاني من الافلاس و تتطلب موارد بشرية مكونة و مؤهلة نفسيا و معنويا قبل أن تكون مؤهلة بيداغوجيا و ديداكتيكيا.و لنتذكر أن الذين عرفوا قدر المعلم ،كادوا أن يجعلوا منه رسولا. »