عجّل تنامي التهديدات الإرهابية في منطقة الخليج وظهور مؤشرات عن اتساع المواجهات المسلحة فيها، بدخول المغرب معركة الحرب البرية باليمن. و من المنتظر أن تصل في الأيام القليلة المقبلة طلائع القوات المسلحة الملكية المغربية إلى قاعدة الملك خالد الجوية بعسير السعودية. و قالت مصادر يومية الصباح ، أن الدفعة الأولى من المشاركة المغربية في الحرب البرية باليمن ستتشكل من وحدات النخبة بالدرك الملكي، كاشفة أن الأمر يتعلق ب1500 من مظليي الدرك الحربي، الذين أنهوا تدريبات خاصة بطانطان على السقوط جوا من طارئرات التحالف العربي. كما ذكرت الجريدة أن الوحدات المغربية المتجهة للقتال على الأراضي اليمنيّة اكتسبت خبرة ميدانية لدخول النزاعات المسلحة في مناطق الأزمات، وذلك بعد مشاركات دورية في مناورات "الأسد الإفريقي"، بمعية الجيش الأمريكيّ، وعناصرها لهم مران على التعامل مع كل أنواع الجيوش، برا وبحرا وجوّا؛ بينما التحرك المغربي جرى بعد مباحثات بين الرباط وواشنطن، تمت يوم الاثنين الماضي، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية في الرباط.