أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الإثنين أن التعاون مع الجيش السوري لمحاربة تنظيم داعش ممكن فقط بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وصرح فابيوس لإذاعة فرانس انتر من لوبورجيه حيث يفتتح الإثنين مؤتمر الأممالمتحدة ال 21 حول المناخ "إذا توصلنا إلى عملية انتقال سياسي ولم يعد بشار قائداً للجيش السوري، عندها يمكن القيام بإعمال مشتركة لمكافحة الإرهاب لكن ذلك غير ممكن في ظل حكمه". وشدد فابيوس "من الواضح أن الجيش لا يمكن أن يعمل إلى جانب المعارضة المعتدلة طالما أنه تحت قيادة الأسد". وأكد فابيوس "نعمل من أجل عملية انتقال سياسي"، بينما عقد اجتماعان دوليان شاركت فيهما للمرة الأولى موسكو وطهران حليفتا النظام السوري في فيينا في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني).