وصل الملك محمد السادس، مرفوقا بالامير مولاي رشيد ، صباح اليوم الإثنين إلى مكان انعقاد الدورة 21 لمؤتمر الاطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21) بباريس. وكان في استقبال الملك لدى وصوله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
إثر ذلك تقدمت للسلام على الملك وزيرة البيئة الفرنسية السيدة سيغولين روايال وعدد من أعضاء الحكومة الفرنسية.
ويشارك في قمة المناخ بباريس أزيد من 150 رئيس دولة وحكومة من أجل التوصل الى اتفاق متوازن وطموح وملزم قانونيا بهدف ضمان مستقبل أفضل لكوكب الأرض.
ويسعى هذا المؤتمر العالمي الذي تترأسه فرنسا أساسا إلى الدفع باتفاق دولي جديد حول المناخ تلتزم كل الدول بتطبيقه للابقاء على الاحترار العالمي تحت درجتين مئويتين.
يذكر أن الدورة 22 لمؤتمر الاطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22 ) ستنعقد بمراكش سنة 2016.