أكدت مجلة "سميثونيان" الأمريكية تقريراً نشره قبل أيام موقع دايلي بيست، يفيد بأن تمثال الحرية كان يفترض في الأصل أن يصور صورة فلاحة مسلمة، قبل أن ينتهي إلى الشكل الذي يعرفه العالم اليوم. وقالت المجلة إن مصمم التمثال الفرنسي فردريك أوغوست بارثولدي عرض فكرة التمثال على الخديوي إسماعيل، ليصور فلاحة مسلمة ضخمة تحمي قناة السويس في مدينة بورسعيد، إلا أن الخديوي إسماعيل لم يتحمس للفكرة بسبب ارتفاع كلفة التمثال، وانتهى به الأمر على النحو الذي يعرفه العالم في ميناء نيويورك منذ العام 1886. يذكر أن المجلة كشفت عن هذه المعلومة في سياق السجال الذي تشهده الولاياتالمتحدة هذه الأيام حول استضافة عدد من اللاجئين السوريين.