أثار شخص يدعى برفيز شارما، زار السعودية مؤخراً لأداء مناسك الحج، غضب المسلمين في أمريكا، عقب استغلاله صوره ومقاطع الفيديو التي قام بتصويرها خلال رحلته إلى مكةالمكرمة، في صناعة فيلم عن الشذوذ، ووضع صور ومقاطع المواقع المقدسة في الفيلم الذي أطلق عليه اسم “آثم في مكة”. وذكرت صحيفة ديلي بيست الأمريكية أن برفيز شارما أمريكي من أصول هندية يروج للشذوذ، وهو متزوج من رجل أمريكي في نيويورك، وقد قام بالتقاط صور ومقاطع فيديو من رحلته إلى مكةالمكرمة بهاتفه الجوال. وأضافت أن شارما قام بالتقاط عدة صور ومقاطع فيديو له في الحرم المكي، يروج فيها إلى أنه يمكن للشخص أن يكون مسلماً وشاذاً، وهو ما أثار غضب العديد من المسلمين في أمريكا الذين شاهدوا الدعاية الإعلانية للفيلم. ويقول شارما إنه لم يكشف ميوله الجنسية لأي شخص سوى لشخص واحد، وهو مسلم أمريكي تعرف عليه في مكةالمكرمة، مشيراً إلى أنه صور مقاطع فيديو في عدد من الجوامع المشهورة في الهند، لضمها للفيلم. وسيعرض الفيلم لأول مرة في كندا وينتقل بعد ذلك إلى عدد من مهرجانات الأفلام حول العالم، وينتظر أن يثير جدلاً وغضباً واسعاً في العالم الإسلامي من تصرفات شارما، لاستغلاله المواقع المقدسة في صناعة مثل هذه الأفلام المسيئة حسب سبق .