أعلنت جماعة متشددة تنشط في محافظة شمال سيناء المصرية وترتبط بتنظيم داعش مسؤوليتها عن هجوم وقع اليوم الثلاثاء على فندق بمدينة العريش عاصمة المحافظة المضطربة ينزل به قضاة يشرفون على انتخابات مجلس النواب التي انتهت الجولة الأولى من مرحلتها الأخيرة أمس. وقالت جماعة ولاية سيناء في بيان نشر في صفحات موالين لها على تويتر "إن انتحاريين نفذا الهجوم الذي قال الجيش ووزارة الداخلية "إن قاضياً ورجلي شرطة ومدنياً قتلوا فيه". وأضافت الجماعة أن أحد الانتحاريين استهدف بسيارة ملغومة قوة تأمين الفندق وأن الثاني اقتحم الفندق بسلاحه الألي وفجر نفسه. ومضى البيان يقول "إن أحد عناصر الجماعة "انطلق... ليدك بسيارته المفخخة قوة تأمين فندق السويس (سويس إن) الذي يقيم به خمسون قاضياً ليتبعه (آخر)... ويقتحم مقر القضاة بسلاحه الآلي ليقتل منهم ما شاء الله أن يقتل ثم يفجر حزامه الناسف في وسطهم". وقال الجيش والشرطة إن ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم قتلوا جميعا وإن 12 شخصا أصيبوا. وقالت مصادر أمنية وطبية إن من بين المصابين قاضيين نقلا للعلاج في مستشفى عسكري على مشارف القاهرة. وقال الجيش والشرطة "إن قوة تأمين الفندق أحبطت محاولة الانتحاري الذي كان يقود السيارة الوصول إلى الفندق".