رفض والد عبد الحميد أباعود البلجيكي من أصل مغربي (27 عاما)، والذي يعتبر العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس منذ أيام، رفض تسلم جثة إبنه الذي قتل إلى جانب قريبته حسناء آيت بولحسن بمنطقة “سان دوني. وحسب محامية والد عبد الحميد أباعود، ناتالي كالو، فإن موكلها عبر عن آسفه الشديد لعدم توقيف ابنه قبل تلك الاعتداءات الإرهابية، خصوصا أن والده كان ينوي الحديث معه عن خلفيات تلك الاعتداءات التي أودت بحياة العشرات من المواطنين. وأكد والد عبد الحميد أباعود، أن ابنه (27 سنة) غرر بأصغر إخوانه ونقله للقتال في سوريا، قائلا :" وصلت إلى بلجيكا قبل 40 سنة من الآن للعمل في منجم، لكن سرعان ما حصلت على متجر خاص ببيع الملابس، وكنت قد اشتريت متجرا لعبد الحميد أيضا.. لم يكن عبد الحميد طفلا مشاغبا، أبدا، بل كان تاجرا جيدا.. لكنه فاجأ الجميع بسفره إلى سوريا، قبل أن يردف :”أسأل نفسي كل يوم ما هي أسباب هذا التطرف المفاجئ؟ لكن لم أحصل على أي جواب بعد .