كتبت الأقدار أعماراً جديدة لأعضاء فرقة الروك الكاليفورنية وهم يحيون حفلاً داخل مسرح باتاكلان في باريس، أثناء المذبحة التي ارتكبت ليل 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن آخرين قتلوا وهم يبحثون عن ملاذ آمن في غرفة تغيير الملابس الخاصة بالفرقة. وقال قائد فرقة إيجلز أوف دث ميتال جيسي هيوز في مقابلة مع قناة فايس الإخبارية الدولية: "لقد اختبأ عدة أشخاص في غرفة تغيير الملابس الخاصة بنا وتمكن القتلة من الدخول وقتلوهم جميعاً فيما عدا طفل اختبأ تحت معطفي الجلد". وقالت فايس إن هذه هي أول مرة يتحدث فيها عضو من الفرقة، بشأن الحادث. وأضاف هيوز "لقد تظاهر أشخاص بالموت وكانوا خائفين للغاية"، وقال بصوت مرتعش "سبب موت أناس كثيرين أن كثيراً منهم لم يرغب في أن يترك أصدقاءه". وقالت الفرقة في بيان على صفحتها على موقع فيس بوك في وقت سابق، إن من ضمن هؤلاء الذين قتلوا في هذه الليلة مدير الدعاية للفرقة نيك الكسندر وثلاثة "رفاق" من شركة التسجيل، وهم توماس اياد و ماري موسير ومينيو بيريز. وكانت الفرقة على خشبة المسرح عندما فتح المسلحون النار، من بنادق آلية. ونُشر مقطع فيديو قصير التقط من المدرجات يظهر لحظة بدء إطلاق النار على موقع انستغرام ونشر بعد ذلك على التلفزيون.