نجا لاعب نادي ليفربول الإنجليزي السابق ومدافع فريق كريستال بالاس الحالي، مارتن كيلي؛ من الموت بأعجوبة، وذلك بعدما تواجد بالصدفة في نفس المكان الذي وقعت فيه سلسلة التفجيرات التي هزت أركان العاصمة الفرنسية باريس والتي أودت بحياة 120 شخصاً على الأقل، وتسبّبت بإصابة العشرات. وكان مدافع نادي كريستال بالاس الإنجليزي، مارتن كيلي، قد نشر صورة له عبر حسابه الشخصي على تطبيق التواصل الاجتماعي "انستغرام" ظهر فيها متواجداً في مطعم "لا بيرل" بالعاصمة الفرنسية باريس قبيل دقائق معدودة فقط من وقوع سلسلة التفجيرات التي هزت أركان العاصمة الفرنسية، وذلك قبل أن يختفي تماماً دون الكشف عن مصيره بعد الانفجار. وأعربت تقارير صحافية إنجليزية عن قلقها الشديد على حياة وصحة مدافع نادي كريستال بالاس الإنجليزي، مارتن كيلي، وذلك بعد اختفائه بشكل غامض عقب التفجيرات التي هزت أركان العاصمة الفرنسية باريس. شقيقة غريزمان تنجو من حادث احتجاز الرهائن .. واللاعب: "تحيا فرنسا" وتوقعت وسائل الإعلام الإنجليزية أن يكون اللاعب قد لقي حتفه جراء هذه التفجيرات أو على الأقل ضمن الرهائن الذين احتجزهم الإرهابيون في مسرح باتاكلان، لكن الحساب الرسمي لنادي كريستال بالاس عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد طمأن عُشاق النادي على صحة اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، بعدما سادت حالة من القلق والخوف على صحة لاعب نادي ليفربول الإنجليزي السابق. ونشر النادي الإنجليزي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة كتب فيها: "قمنا بالاتصال مع مدافع الفريق الأول بالنادي، مارتن كيلي، ونؤكد لكم أنه بخير، وبصحة جيدة". وفي ذات السياق عبر المهاجم الفرنسي الدولي انطوان غريزمان عن ارتياحه لنجاة شقيقته التي كانت متواجدة في مسرح باتاكلان الباريسي خلال مهاجمته الجمعة وسقوط نحو 80 قتيلا في داخله. وكان غريزمان، مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني، يخوض مواجهة ودية ضد المانيا في ملعب "استاد دو فرانس" الذي كان قريبا بدوره من اعتداءات اخرى شهدتها العاصمة، فيما شقيقته داخل المسرح تتابع حفل فرقة ايغلز اوف ديث ميتال (فرقة روك اميركية). وكتب غريزمان على تويتر: "الحمد لله، تمكنت شقيقتي من الخروج من باتاكلان. اصلي من اجل الضحايا واسرهم". وكان حفل مسرح باتاكلان ممتلئا ب1500 مشاهد سقط منهم نحو 80 شخصا بحسب التقديرات. واضطر المنتخب الفرنسي بعد فوزه على المانيا 2-صفر للانتظار حتى الساعة الثانية و55 دقيقة فجر يوم السبت لترك ملعب استاد دو فرانس في الضاحية الشمالية لباريس بحماية الشرطة الى مقر تدريبه في كليرفوتنين، فيما بات المنتخب الالماني ليلته في الملعب قبل التوجه فجرا الى فرنكفورت. واوقعت هجمات في باريس الجمعة ما لا يقل عن 128 قتيلا وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية في بيان مؤكدا ان فرنسا "على رأس قائمة اهدافه".