كشف تحقيق بثته قناة "كنال بلوس" الفرنسية ، أول أمس معطيات عن تلقي عناصر الدرك والبحرية الملكية مبالغ مالية تتراوح بين 30 مليون سنتيم و 40 مليون سنتيم مقابل السماح بتهريب الحشيش إلى اسبانيا، و هو ما استنفر السلطات المغربية من أجل البحث عن المتوطين في عمليات الارتشاء. ووقف تحقيق القناة الفرنسية على تقديم رشاو لمسؤول في الدرك برتبة ملازم بقيمة 1300 أورو مقابل منح الحماية للمهربين وكذا بعض عناصر البحرية الملكية الذين آمنوا المنطقة خلال الفترة الصباحية التي تزامنت مع تهريب كمية كبيرة من المخدرات من قبل صحافي القناة على متن قارب صيد. و قالت يومية الصباح، أن تحقيقات السلطات المغربية تهدف إلى الوصول إلى بعض المهربين الذين تحدثوا عن تسليم رشاو إلى عناصر الدرك والبحرية ، على أن يشمل التحقيق بعد ذلك العناصر المتورطة . وأضافت نفس اليومية أن التحقيقات تتعقب كل الأماكن التي وردت في التحقيق بدء من التقاء الصحفي بمهرب فرنسي بالرباط، و انتقالا إلى شفشاون للقاء وسيط الصحفي والمهرب إلى إحدى الضيعات من أجل شراء كميات من الحشيش لتهريبها إلى فرنسا .