توجه مصطفى بنمبارك اليوم الاحد الى فرنسا من اجل استلام جثمان ابنه محمد امين و الذي لقي مصرعه في احدى الهجمات الارهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة الماضية. الضحية لم يكن قد تجاوز ال 28 من عمره، وهو مهندس ومدرّس بالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بباريس، و كان مع زوجته مايا يتناول العشاء في مطعم الكاريون وسط باريس عندما تعرّض لإطلاق النار. و بحسب موقع هافينغتون بوست كان بحث تخرج الشاب امين من المدرس الوطنية العليا بباريس كمهندس معماري في 2012 حول البنية التحتية لأماكن أداء عبادة الحج بمكة، وقد خلص فيه إلى أنه "رغم تحسين البنية التحتية، وبسبب ارتفاع أعداد الحجاج، فإن المؤكد أن البنية المتواجدة تؤثر على العبادات التي يتم أداؤها، وعلى تجربة الحج كلها. زوجة الشاب المغربي والذي مضى على زواجهما عام فقط أصيبت ب 3 طلقات وهي الآن في حالة حرجة في أحد مستشفيات باريس، كما أشار أحد أقاربهما. وكان أصدقاء للضحية أشاروا على الشبكات الاجتماعية إلى أن الشاب كان بطلاً في السباحة بالمغرب.