إسمه محمد أمين بنمبارك كان مهندسا مغربيا شابا في مقتبل العمر، وفي بدايات الحياة. قصد مقهى الكاريون ليلة الجمعة للاستراحة من أعباء أسبوع بأكمله ولم يكن يعرف أنه سيستريح من الدنيا كلها وأنه سيترك لمحبيه والأقربين ولكل من سمع قصته فيما بعد عذابا لا ينتهي المهندس المغربي الشاب، راح ضحية عملية إطلاق النار الإرهابية رفقة عدد كبير من الشهداء (وكلمة الشهداء تجوز في حقهم وبامتياز) حيث كان برفقة زوجته، والتي تلقت بدورها رصاصات عدة ولم تجتز بعد مرحلة الخطر محمد أمين بنمبارك، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، عريس جديد إذ م يدخل قفص الزوجية إلا منذ أشهر قليلة وهو حاصل على دبلوم في الهندسة ويشتغل كمدرس في المدرسة الوطنية العليا بباريس، وهو قريب للصحافية سابقا في القناة الثانية "دوزيم" نجلاء بنمبارك .