أعلن المدعي العام الفرنسي، المعني بالنظر في قضايا الإرهاب، فرانسوا مولان، اليوم السبت، أن عدد من لقوا مصرعهم جراء الهجمات الإرهابية، التي وقعت في باريس أمس الجمعة، ارتفع إلى 129 شخصا على الأقل، فضلاً عن إصابة 352 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مولان حول الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس. وأوضح مولان، أن الهجمات الإرهابية استهدفت ست نقاط مختلفة من العاصمة باريس، مشيرا أن الإرهابيين تحرّكوا بتنسيق على شكل ثلاث فرق، مؤكداً مقتل 7 إرهابيين خلال الهجمات. ولفت مولان أن أحد منفذي الهجوم على مسرح باتكالان بباريس، من أصحاب السوابق المسجلين لدى الشرطة، وهو من مواليد فرنسا عام 1985، وكان يقطن في ضاحية "كوركورونيه" جنوبي باريس. وأشار مولان أن الشرطة عثرت على جواز سفر سوري، يعود لشخص من مواليد عام 1991، بحوزة انتحاري نفذ إحدى الهجمات قرب ملعب "ستاد دي فرانس". ونوه مولان أن التحقيقات أظهرت أن المهاجمين استخدموا سيارتين من نوع "فولكسفاغن" و"سيات"، استأجرهما مواطن فرنسي من بلجيكا، مشيراً إلى توقيف شخصين يقيمان (في بليجكا) مع هذا الشخص (الذي استأجر السيارتين) أثناء محاولتهم عبور الحدود. في الأثناء ذكر مراسل الأناضول، أن مواطنة تركية، تحمل الجنسية البلجيكية، تدعى "أليف دوغان"، بين ضحايا هجمات باريس.