الدماغ هو الجهاز المسؤول عن الأداء العام للجسم، لذلك يحتاج عناية خاصة. ليس المقصود بهذه العناية تناول أو عدم تناول أدوية معينة، أو الوقاية من الإصابات التي قد تتعرض لها الرأس، وإنما الأشياء اليومية التي تتلف الدماغ مع مرور الوقت، إليك أهمها قلة النوم. يحصل الدماغ على الراحة عند النوم فيقوم بإعادة برمجة الخلايا العصبية لتكون جاهزة في الصباح التالي. يؤثر الحرمان من النوم على التركيز والقدرة على التنسيق، وفقاً لدراسة من جامعة كاليفورنيا وجدت أن نقص النوم يؤثر سلباً على وظائف الدماغ. تخطي الإفطار. عدم تناول الإفطار بنية التخطيط لتناول وجبة غداء ثقيلة من القرارات الخاطئة. إذا تلقى الدماغ كمية قليلة من الجلوكوز في الصباح يعمل ببطء، وتشعر بالتعب سريعاً، وأيضاً تقلب المزاج. عدم شرب الماء. من المعروف أن نقص المياه في الجسم يسبب الجفاف، وقد يؤدي إلى الشعور بدوّار خفيف، وضعف الاستجابة من خلايا الدماغ. تناول 8 أكواب من الماء يومياً لتمنع خلايا الدماغ من التلف. تعدد المهام. اكتشف باحثون من جامعة ستانفورد أن الأشخاص الذين يقومون بمهام متعدة تنخفض كفاءة أدمغتهم مقارنة بالأشخاص الذين لا يفعلون إلا شيئاً واحداً في كل وقت. التدخين. عندما تدخن تدخل إلى الجسم مواد كيميائية عديدة ضارة، ويعيق ذلك وصول الدم إلى الدماغ، ويؤثر ذلك على أدائه لوظائفه مع الوقت. الإجهاد. يطلق الجسم هرمون الكورتيزون عند الشعور بالإجهاد، يؤثر هذا الهرمون سلباً على الدماغ مسبباً أضراراً لخلاياه، وفقاً لدراسة نشرتها مجلة علم الأعصاب. التأمل واليوغا وتقنيات التخلص من التوتر والإجهاد الأخرى تساعد على منع تلف الدماغ.