أبرز الباحث المكسيكي رومان لوبيز فياكانيا، أن المسيرة الخضراء تعد "ملحمة وطنية عظيمة" على الصعيد العالمي. وقال الباحث المكسيكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب، شعبا وملكا، قام في السادس من نونبر قبل أربعين سنة بتنظيم "مسيرة خضراء عظيمة اعتبرت من أهم الملاحم الوطنية على الصعيد العالمي" خلال العصر الحديث. وأبرز رومان لوبير، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء التي أبدعها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، أن هذه الملحمة التاريخية جاءت في سياق الجهود، التي بذلها المغرب من أجل استكمال وحدته الترابية عبر استرجاع أراضيه الجنوبية، التي كانت تحت سيطرة الاستعمار الإسباني. وأشار إلى أن هذه المسيرة السلمية، التي جسدت معاني التعبئة والتلاحم بين القيادة والشعب المغربيين، توجت بعودة الأقاليم الجنوبية إلى حضن الوطن، مبرزا أن المغرب كان بكل أطيافه وراء 350 ألف مغربي اخترقوا الحدود الوهمية لاسترجاع الصحراء من يد المحتل الإسباني.