لفظ ابن مدينة الفنيدق "الجهادي" محمد حمدوش، المعروف ب"كوكيتو" أنفاسه الأخيرة بسوريا بعد مواجهته للقوات النظامية حين كان يقاتل في صفوف تنظيم الداولة "داعش" . و أفاد مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن "كوكيتو"، البالغ من العمر 28 سنة والذي كان يقود كتيبة تابعة للتنظيم، كان يقاتل ضد نظام الرئيس بشار الأسد، قبل أن يلقى حتفه بنيران الجيش النظامي السوري. للإشارة فإن حمدوش، الذي كان يدير محلا لبيع الملابس بالفنيدق، التحق بتنظيم “داعش” في سوريا أواخر سنة 2013، بعد أن تم تجنيده من قبل الجهادي مصطفى مايا أمايا (51 سنة)، الذي اعتقلته الشرطة الاسبانية في إطار تفكيك شبكة لتجنيد وإرسال جهاديين إلى سوريا وليبيا ومالي. و قد سبق ل"كوكيتو" أن ظهر في شريط "فيديو" يحمل سيفا أمام 5 رؤوس مقطوعة على يده على ظهر سيارة البيكوب، كما تزوج من مواطنة إسبانية ذات أوصول مغربية، تدعى آسية، ملقبة ب “آسية أم هلال الاسبانية”، وأهداها حزام ناسف كمهر لها.