اتخذت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة بني ملالخنيفرة سلسلة من التدابير والإجراءات الهادفة إلى خلق الظروف الملائمة وضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي 2015-2016 على مستوى الجهة . وتشمل هذه التدابير ، بحسب معطيات للمديرية، تحديد المساحة المبرمجة بالنسبة لسلسلة الشمندر السكري في 14,700 هكتار مع تحضير لوائح المنتجين من طرف لجن محلية ، وفتح نقط توزيع عوامل الإنتاج على المنتجين بالمراكز الفلاحية ومراكز الأشغال منذ بداية شهر شتنبر الماضي ، وتخصيص سقيتين متتاليتين لضمان نجاح عملية الإنبات، وتخصيص 2.600 هكتار لبرنامج المكننة الشاملة للزراعة ومواكبة المنتجين لإنجاح عمليتي الزرع والإنبات. وبلغت المساحة المستفيدة من عوامل الإنتاج 14,366 هكتار (96 في المائة من البرنامج المسطر) لفائدة 6950 فلاحا، في حين بلغت المساحة المغروسة 12 ألف و 332 هكتار، الشيء الذي يمثل 86 في المائة من المساحة المستفيدة من عوامل الإنتاج، مسجلة بذلك تقدما مهما مقارنة مع الموسم الفارط (13.663 هكتار و 10.505 هكتار على التوالي بالنسبة للمساحة المستفيدة من عوامل الإنتاج و المساحة المغروسة). وتفيد المعطيات ذاتها أن التدابير المتخذة لسلسلة الحبوب الخريفية تهم بالأساس، الزيادة في منحة الإكثار لتصل إلى 20 في المائة بدلا من 15 في المائة وتنظيم عمليات تموين الفلاحين بالبذور المختارة والأسمدة بفتح 51 نقطة لبيع البذور المختارة والأسمدة بمراكز الاستشارة الفلاحية، وتزويد نقط البيع بأزيد من 80 ألف قنطار من البذور المختارة وكذا تحديد أثمنة بيع البذور المختارة حسب الأصناف بالنسبة للموسم الفلاحي 2015-2016 مع مواصلة دعمها، وافتتاح عملية تسجيل الفلاحين في نظام التأمين المتعدد المخاطر للحبوب و القطاني. وبالنسبة لسلسلة الزيتون، عملت المصالح الفلاحية على مواصلة دعم القطاع عبر تخصيص منحة لفائدة مغروسات الزيتون الجديدة، ومنح لتثمين المنتوج ولتشجيع صادرات زيت الزيتون، ومواصلة عملية إعادة تأهيل المعاصر، وإحداث لجنة لتنسيق صادرات زيت الزيتون مع تحديد أعضائها ومهامها ومنهجية اشتغالها. كما اتخذت المصالح المعنية تدابير تهم قطاع الحوامض والمتمثلة،على الخصوص، في مواصلة دعم القطاع عبر تخصيص منح و إعانات للقطاع من أجل إنعاش وتنويع منافذ وجهات التصدير وتشجيع المنتجين على اقتناء مواد جذابة لأنثى ذبابة السيراتيت، بالإضافة إلى الإعانة الممنوحة من أجل إنشاء المغروسات الجديدة،و التي تتراوح حسب النوع ما بين 4.000 و 11.000 درهم للهكتار، والإعانة المخصصة لبناء و تجهيز وحدات حفظ وتوضيب الحوامض. وعلاقة بالإنتاج الحيواني ، أبرزت المعطيات أن التدابير المتخذة لدعم سلسلة الحليب تهم دعم استيراد العجلات من سلالات الحليب بمبلغ 4000 درهم للرأس لمدة 3 سنوات، ابتداء من سنة 2015 إلى غاية 31 دجنبر 2017، في حدود 45 ألف رأس، ومواصلة دعم إنتاج الفحول المحسنة بمبلغ 5000 درهم للرأس إلى غاية 30 دجنبر 2018 ، و4000 درهم للرأس ابتداء من سنة 2019 إلى سنة 2020. وشملت هذه التدابير بالنسبة لسلسلة اللحوم الحمراء مواصلة الدعم المالي للدولة لإنتاج العجول المستأصلة من التهجين الاصطناعي في حدود 2000 درهم للرأس إلى غاية 30 أبريل 2016 ، إضافة إلى دعم الأعلاف بالنسبة للمناطق الجبلية عبر تزويدها بالشعير المدعم من طرف الدولة خلال فترة تساقط الثلوج بالجهة حيث تم رصد مبلغ 4,6 مليون درهم لهذه العملية.