بحسب الجمعية الأمريكية للطب التناسلي تعتبر أفضل سنوات الخصوبة للمرأة قبل بلوغ ال 30، وبشكل عام تميل مستويات الخصوبة لدى النساء إلى الانخفاض بعد تخطي عتبة ال 30، ويستمر هذا الانخفاض مع التراجع في العُمر. تقل نسبة خصوبة المرأة بنسبة 20 بالمائة بعد أن تتخطى سن ال 30 بشهر، ويستمر هذا التراجع، بحيث تتأثر قدرة المرأة على كل من: الإخصاب، والحمل السليم، والولادة بعد سن ال 35. وفقاً لدراسة أجراها مركز نوفا للخصوبة 31 بالمائة من النساء في سن ال 35 يلجأن إلى علاجات الخصوبة من أجل الحمل، وترتفع النسبة إلى 32 بالمائة بعد تخطي ال 35. يتعرض جسم المرأة إلى تغيرات هرمونية بعد تخطي ال 30 لا تؤثر فقط على القدرة على الإخصاب والحمل، لكنها تزيد أيضاً من احتمالات الإجهاض والولادة المبكرة. ينبغي على المرأة التي تحمل بعد سن ال 30 إجراء فحوص طبية دقيقة، ومتابعة حالتها الصحية مع الطبيب بانتظام، وإبلاغ الطبيب بأية حالات طارئة أو تغيرات تتعرض لها أثناء الحمل. قد يتطلب الحمل المتأخر بعد سن ال 35 أن تحصل الأم الحامل على راحة، وقد تلجأ إلى العملية القيصرية عند الولادة. توفر الرعاية الطبية المنتظمة متابعة جيدة لنمو الجنين من خلال الفحص بالموجات الصوتية، ويساعد ذلك على توجيه الحامل نحو التغذية السليمة المناسبة لظروف الحمل، وللتأكد من أن نمو الجنين دون تشوهات أو عيوب.