ما زال المغرب يتلقى الصفعة تلو الصفعة عالميا في قطاع التعليم، و رغم ذلك لا يحرك ساكنا سوى إصلاحات ترقيعية بعيدة عن المشكل الحقيقي الذي يتخبط فيه التعليم، سواء من حيث الأطر التربوية، و لا التلاميذ، و لا البنية التحتية مرورا بالبرامج و المناهج التعليمية. و مؤخرا بوأ تقرير جديد للمنتدى الإقتصادي العالمي، المغرب في الرتبة 104 من حيث مؤشر جودة التعليم، من أصل 140 دولة شملها التصنيف، الأمر الذي جعله ينافس دولا كأذريبيدجان وبتسوانا. واحتلت دول الخليج المراكز المتقدمة عربيا، حيث جاء قطر في الرتبة الأولى والرابعة عالميا، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة، التي حلت عاشرة، ثم لبنان (25)، البحرين (33)، الأردن (45)، وأخيرا السعودية، التي حلت في الرتبة 54 عالميا. وفي نفس السياق، حلت الجزائر في المركز 119 عالميا متخلفة على المغرب ب 18 رتبة، بينما جاءت تونس في مقدمة دول المغرب العربي محتلة الرتبة 84 عالميا، فيما جاءت موريتانيا في المركز 135، أما ليبيا فلم يشملها التقرير الدولي. وجاءت سنغفورة في المركز الأول عالميا، تلتها سويسرا وفلندا، بينما حلت الولاياتالمتحدةالأمريكية في الرتبة 18.