غير بعيد عن نقط الخروج إلى الطريق السيار ، بجماعة عين عتيق التابعة جغرافيا لتراب إقليمالصخيرات-تمارة ، توجد مقهى حديثة العهد ، تعرض الشيشة لزبائنا في واضحة النهار و امام انظار الكل ، و كأن الأمر يتعلق بمشروب طبيعي و كؤوس شاي بالنعناع المغربي أو أي شيء من هذا القبيل ، لدرجة أن كل سالك لهذه الطريق ستثير انتباهه رائحة الشيشة المنبعثة بشكل مفرط ، خاصة قبيل مغرب الشمس ، حيت يحج عدد كبير من عشاق هذه " البلية " ، لاعتبارين اساسيين ، اولهما أن المقهى تقع في منطقة معزولة عن أعين الناس ، و ثانيهما ألا خوف على مستهلكيها من أي مداهمة أو " شوهة " أو " حصلة ". و مع انتعاش مداخيل هذه المقهى ، و عرض هذه الآفة الخطيرة للزبائن بشكل طبيعي ، دون أي حرج ، نطرح علامات استفهام عريضة بخصوص موقف السلطات المحلية و رجال الدرك الملكي من هذا المحل المشبوه ، و دورهما في تطبيق القانون و تنزيله حفظا لسلامة المواطنين ، خاصة بعدما بلغ إلى علمنا من مصادر مطلعة أن هذه المقهى تستقطب قاصرين من الجنسين ، خاصة المتمدرسين الفارين من الفصول .