نشرت جريدة لاناصيوني الإيطالية، اليوم، مقالا تحت عنوان "إرهابيون على موقع البلدية"، مشيرة أن هاكر جماعة البوليساريو الإنفصالية قد ضرب، البارحة، الموقع الرسمي الإليكتروني لبلدية مونطوبولي، التابع لإقليم بيزا الإيطالية. وأفادت الجريدة، الأكثر رواجا في إيطاليا، أن "هاكر ينتمي إلى جماعة ثورية إفريقية قد انتهك الموقع الإليكتروني" لهذه البلدية.
وكشفت أن الإرهابيين وضعوا على موقع البلدية "علم" الجمهورية الصحراوية الوهمية، مصحوب "بشعارات البروباغاندا"، مستخلصة أنهم بذلك "يوجهون رسالة مباشرة إلى الحكومة الإيطالية التي غضت الطرف عنهم مؤخرا".
وتضيف نفس الجريدة أن الإرهابيين استعملوا "شعارات وأقوال يريدون الضغط بها، أيضا، على المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وإثارة انتباهها حول اغتصاب النساء وتزويج الأطفال القاصرين".
كما أكدت الجريدة أنهم نشروا فيديو يتضمن صور صادمة لأشخاص يزعمون أنهم تعرضوا للضرب والجرح.
للتذكير فقد سبق لهاكر إنفصاليي البوليساريو أن نسفوا مواقع مؤسسات إيطالية. ويقومون بهذا العمل الشنيع كلما شعروا بأن المؤسسات والحكومة اتخذت مسافة أخرى بعيدة عن دعايتهم.
علما أن أوساطا سياسية في إيطاليا تشدد على أن إنفاق الجزائر لملايير الدولارات على تسليح البوليساريو، بدل إنفاقها على التغذية والتطبيب والتمدرس والتشغيل، وإجتهادها في استجداء المنظمات الدولية والمحسنين لإغاثة سكان مخيمات تندوف، لم يعد مقبولا.