الصورة: للقوا ت العمومية إثرأحداث أوريرالماضية إستفاقت ساكنة منطقة “إمونسيس" بالقرب من الملعب الجديد لأكاديرعلى إيقاع هدير محركات الجرافات المدعومة بحشود غفيرة من القوات العمومية ،منذ الساعة السادسة من صباح يوم أمس الثلاثاء، حيث تم تطويق المنطقة بأكملها من كل المداخل تحت حراسة أمنية جد مشددة،و تم الشروع في هدم بنايات وصفت ب” العشوائية”... حيث أفاد شهود عيان من المنطقة بأن آلات الهدم والجرافات لم تتوقف الا بعد هدم 300 بناية، صاحبتها مواجهات بالحجارة من طرف الساكنة أسفرت حسب مصدر موثوق عن جرح ثلاثة عناصر من أفراد القوات المساعدة وعون سلطة،بالإضافة لعنصرآخر من رجال الأمن، الذي حضر أبرز مسؤوليه على رأسهم رئيس المنطقة الأمنية لأكادير الذي أشرف على تطبيق عملية التطويق المحكم والمدروس للمنطقة "التي منع العديد من الإلتحاق بها الى حين إنتهاء المهمة " الى جانب عدد آخر من المسؤولين البارزين من سلطة محلية وغيرها من المصالح المعنية على رأسها إدارة المياه والغابات،هذه الأخيرة وحسب أحد مسؤوليها قررت رفع دعوى مستعجلة ضد المجزئين السريين الذين قاموا بالترامي بشكل غير قانوني على أراضي تابعة لها،والذين تم اعتقال بعضهم البارحة بتهمة الترامي على ملك الغير( التابع منه للدولة أو الخواص). وفي سياق متصل بموضوع المجزئين السريين تم الحكم بستة أشهر نافذة على أحدهم أعتقل على خلفية الأحداث الأخيرة التي عرفتها منطقة إغيل أضرضور بأكاديرالشهرالماضي. كما تمت إدانة "11 موقوفا من أصل 15" بشهرين نافذة في حق معتقلي أحداث أوريرإثرما عرفته المنطقة من اشتباكات بين المواطنين والقوات العمومية يوم12 من هذا الشهر.