علمت أخبارنا المغربية من مصادر بعين المكان ،أن العناصر الأمنية لمفوضية الشرطة بالريصاني (إقليمالرشيدية) ،وضعت يدها ،اليوم السبت ،على المتهم الرئيس في ارتكاب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أول أمس الخميس طفل لم يتجاوز ربيعه الثالث عشر. مصادرنا ذكرت أن المتهم الرئيس في القضية ،لم يكن سوى "صديق" مُقرب من الضحية وهو تلميذ في 18 من العمر،وأن سبب الجريمة النكراء التي ارتكبها ،يعود لطمع القاتل في هاتف صديقه (من نوع سامسونغ إس 3).
هذا ويُتوقع أن تتم إحالة المعني بالأمر على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، بعد انتهاء التحقيقات التي تباشرها معه العناصر الأمنية المُختصة التابعة لمفوضية الشرطة بالريصاني.
يُشار أن أخبارنا المغربية، أشارت، أمس الجمعة ،الى حدوث جريمة قتل بشعة اهتزت على وقعها مدينة الريصانيبإقليمالرشيدية، إذ عثر على طفل لم يتجاوز ربيعه الثالث عشر مذبوحاً من الوريد إلى الوريد ،وعلى جثته آثار 9 طعنات على مُستوى البطن والظهر.
الطفل كان قد غاب على منزله أول أمس الخميس ،ليتم العثور عليه جثة هامدة صباح أمس الجمعة.وبناء على تعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية ،تم فتح تحقيق من لدن السلطات المُختصة لتحديد من يقف وراء هذه الجريمة النكراء التي لم تشهد المدينة مثيلا لها من قبل.