تمكنت مصالح الأمن بتطوان أول أمس (الخميس)، من فك لغز جريمة قتل بشعة وقعت في 11 مارس الجاري، بحي خندق الزربوح، بحومة الحساني بتطوان، والتي راح ضحيتها أستاذ للتعليم الابتدائي، كان يتابع دراسته بالكلية متعددة التخصصات بتطوان، والذي عثر عليه مقتولا في ظروف غامضة بشقة أحد أصدقائه الذي يعمل في صفوف القوات المساعدة، كان هو أول من اكتشف أمر الجثة الهامدة للضحية الذي كان ممدا فوق السرير، وهو عار تماما، وعلى جسمه آثار لعدة طعنات، ليقوم بعدها بإخطار المصالح الأمنية المختصة التي قامت في حينه بفتح تحقيق جنائي فوري حول ظروف وملابسات الجريمة، حسب ما أوردت جريدة » المساء » في عددها ليوم غدا السبت. وبعد معاينة الجثة ومسرح الجريمة ورفع الأدلة الجنائية منه من قبل الشرطة التقنية والعلمية التي قامت بمسح كيميائي للغرفة، وبعد التحريات الأولية التي قامت بمسح كيميائي للغرفة، وبعد التحريات الأولية التي قامت بها فرقة البحث الجنائي بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، وفي زمن قياسي تم كشف هوية منفذ الجناية، حيث اتضح بعد تقدم التحقيقات، بأن الأمر يتعلق بفتاة تتحدر من مدينة فاس، وبعد تحديد هويتها الكاملة بكل دقة انتقلت فرق التحقيق إلى العاصمة العلمية، حيث قامت بتنسيق مع نظيرتها بولاية أمن فاس باعتقال المشتبه فيها الرئيسية.