شهدت حومة الحساني بحي خندق الزربوح بتطوان، جريمة بشعة، راح ضحيتها معلم بالتعليم الابتدائي بشفشاون في عقده الثالث، والذي كان يتابع دراسته بكلية المتعددة التخصصات بتطوان، سلك الماستر. وعلمت هسبريس من مصادر أمنية أن صديق الضحية، وهو عنصر في القوات المساعدة بالمدينة، عثر على صديقه عاريا وهو جثة هامدة فوق السرير، وعلى جسمه آثار لعشر طعنات، يعتقد أنها نفذت بواسطة سكين. وقام صديق الضحية بإخطار المصالح الأمنية بالمدينة، التي حضرت بكل مكوناتها إلى عين المكان، بما فيها الشرطة القضائية وعناصر من الفرقة العلمية، التي أخذت الصور اللازمة، ورفعت العينات الجنائية من الجثة ومسرح الجريمة، للاستعانة بها خلال البحث والتحقيق في ظروف وملابسات هذه الجريمة الغامضة. وعثرت مصالح الشرطة العلمية، في مكان الحادثة، على شعيرات يعتقد أنها تعود لفتاة، قد يظهر التحقيق مدى تورطها بالجريمة. وأضاف المصدر ذاته لهسبريس أن الوكيل العام لدى استئنافية تطوان، أمر بإيداع جثة الضحية، المنحدر من إحدى الدواوير التابعة لمدينة تاونات، بالمستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بالمدينة، وإخضاعها لعملية التشريح، من أجل التعرف على الأسباب الحقيقية للوفاة.