خرجت القيادة الحالية لحزب الحركة الشعبية عن صمتها بعد الزحف القوي الذي تواصله الحركة التصحيحية الثائرة على طريقة تدبير الأمور داخل حزب السنبلة والتي يقودها قياديون بارزون على رأسهم أوزين أحرضان نجل الزعيم التاريخي للحزب. ففي بلاغ صادر عنها ، دعت الحركة الشعبية السلطات المحلية إلى عدم الترخيص بانعقاد أي مؤتمر باسم الحركة الشعبية في غياب طلب رسمي صادر عن الهيئات الشرعية للحزب. البلاغ ذاته وصف الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي من قبل الحركة التصحيحية ب" الحماقات والانحرافات الهجينة”، التي يقودها من وصفهم ب ”الشرذمة ” من أجل ” خلق مناخ من الارتباك وعدم الارتياح وسط المناضلين”. للإشارة فإن مجموعة من الوجوه الحركية البارزة عبرت عن رفضها لتحكم الثلاثي العنصر وأوزين والعسالي في كل صغيرة كبيرة داخل الحزب مما أثر بشكل كبير على نتائجه في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.