يدخل الجبن ضمن أطباق وأكلات عديدة أو يضاف إليها، مثل البرغر والبيتزا والسلطة وكثير من السندويشات، كما يتم تقديم الجبن كفاتح للشهية أحياناً. تشير التقارير الأمريكية إلى أن كمية الجبن التي يتم أكلها تضاعفت 3 مرات في الولاياتالمتحدة خلال ال 40 عاماً الماضية، لكن وفقاً لتقارير أوروبية لا يزال هذا التضاعف أقل من ذلك ليصل إلى معدل مرة ونصف في فرنسا واليونان مثلاً زيادة الإقبال على أكل الجبن في كل مكان، بغض النظر عن معدّل الزيادة، لذلك حتى لو كان الجبن في حد ذاته خياراً صحياً تظل الكمية موضع قلق، خاصة أن ذلك يعني زيادة معدل البروتين والدهون المشبعة والملح الذي يتم تناوله. الدسم. يحتوي كل 28 غراماً من الجبن المصنوع من الحليب كامل الدسم على 6-10 غرامات من الدهون، بينها 4-6 غرامات من الدهون المشبعة. يحتوي الجبن المصنوعة من حليب قليل الدسم أو خالي الدسم على كميات أقل. القيم الغذائية. يحتوي الجبن على فيتامين أ، وب12، وفيتامين ب، والكالسيوم، والفوسفور، والسلينيوم، والصوديوم. ويحتوي الجبن المصنوع من حليب الماعز على كميات كبيرة من فيتامين أ مقارنة بالجبن المصنوع من حليب البقر. تحتوي كل 28 غراماً من الجبن الطري كالكريمة على 84 سعرة حرارية، و8 غرامات من الدهون، وغرام من الكربوهيدرات، و2 غرام من البروتين. بينما تحتوي كل 28 غراماً من الجبن الشيدر على 115 سعرة حرارية، و10 غرامات من الدهون، و7 غرامات من البروتين، ولا تحتوي على أية كربوهيدرات. يعتبر الجبن من المصادر الهامة للكالسيوم، لذلك ينصح بأن يقترن تناول الجبن مع الأطعمة الغنية بفيتامين د، ليساعد الأمعاء على امتصاص الكالسيوم. يمكن أن تحتوي حصة ال 28 غراماً من بعض أنواع الجبن على 40-50 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من المعدن. تشدد التوصيات الغذائية الصحية على ألا تتجاوز مدخلات الجسم من الدهون المشبعة 15 غراماً في اليوم الواحد، لتجنب الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل القلب والسكري. كما يُنصح بمراقبة كمية الجبن التي تتناولها لتفادي زيادة مدخلات الجسم من الملح، بصيغة أخرى الملح والدهون مصدر القلق بخصوص كمية الجبن التي يتم تناولها.