في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فاجأ الشيخ السلفي محمد الفزازي كل المتتبعين بإعلانه عن عزمه خوض عالم السياسة تحت لواء أحد الأحزاب. الشيخ الفيزازي اختار الاستشارة مع متتبعي صفحته بالعالم الآزرق حتى يختار واحدا من عدة أحزاب عرضت عليه حمل ألوانها في الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها الصيف المقبل. هذا وقد كتب الفيزازي " بعد مرور أربع سنوات في التفكير في العمل السياسي... وبعد ترك الموضوع يختمر في فكري مدة طويلة... وبعد الاستفادة من التجارب السياسية التي تعرض علينا في المشهد الحزبي... أصبحت قاب قوسين أو أدنى من طلب الانخراط في بعض الأحزاب النظيفة. أمامي المصباح والشمس والسنبلة... وآخرون لست عنهم ببعيد.... الفكرة اختمرت ونضجت والانتخابات التشريعية على الأبواب... فبم تنصحون؟" المثير للانتباه أن معظم تعليقات متتبعيه نهته عن خوض التكربة وطالبته بالابتعاد عن السياسة ومواصلة مشواره الخطابي كإمام وفقيه في الدين .