عرفت منطقة طاطا جنوب شرق المملكة اكتشاف حجر نيزكي من طرف أحد الساكنة "استدعى انتقال فريق علمي متخصص ينتمي لمختبر العلوم النفطية والمعدنية التابع لجامعة أبن زهر بأكادير. الفريق المزود بأحدث تجهيزات الملاحة الرصد "كان تحت إشراف الأستاذ الباحث عبد الرحمان إبهي' الذي أكد أن أغلب هده النيازك تأتي من أحزمة المذنبات السابحة بين المريخ و زحل" و يتراوح حجمها من بضع سنتمترات إلى مئات الكيلومترات. بعضها ينفلت عن مداره لينتهي على سطح المريخ' محدثا إنفجارات تودي بانقلاع أجزاء صخرية من الكوكب الأحمر" تسافر في الفضاء إلى أن تدخل المجال الجوي حيث تنفطر بفعل الاحتكاك و ارتفاع درجة الحرارة' إلى شظايا تتخذ اتجاهات متماثلة لتهبط على مساحة شاسعة. و كان الرحل المترددون على المنطقة العسكرية "الغلاب" قد صعقوا لدوي انفجار حاد ليلة 13 من يوليوز الماضية' سارع على إثره المئات لدخول المنطقة قصد جمع الشظايا' إدا ما علمنا أنها تباع بأسعار مرتفعة إلى بعض هواة تجميع النيازك حيث يرتفع سعر البعض منها إلى 10000 درهم للغرام الواحد.