لا شك ان الجميع لاحظ بشكل واضح مدى " السيبة " التي ينتهجها بعض المرشحين ، إن لم نقل كثير منهم ، و الذين يعملون على رمي أوراقهم الدعائية التي تحمل سيرهم الذاتية و برامجهم الانتخابية بشكل عشوائي في الشارع ، مع العمل ان هذه المطبوعات جعلت لتقدم للمواطن من أجل اقناعه بالبرنامج الانتخابي و بقدرة المرشح على تحمل مسؤولية تسيير الشأن المحلي ، و ليس لتصبح بدورها عبئا ثقيلا إضافيا على عمال النظافة و كانسي الشوارع . فحقيق جدا ، ماذا ينتظر الشعب من مرشحين يستعينون ب " الشمكارة " و أصحاب السوابق، و يجعلونهم في مقدمة حملاتهم الانتخابية ؟ مرشحين يدعون تغيير الواقع و إصلاحه ، و هم اول من سعى إلى خراب المدينة و إغراق شوارعها بالازبال و النفايات ، لأجل ذلك انطلقت نداءات و صرخات عبر الفيسبوك تطالب المرشحين و عاملين معهم في حملاتهم الانتخابية بضرورة احترام نظافة الشوارع ، بدعم رمي هذه المطبوعات الدعائية بشكل عشوائي في الشوارع و الازقة ، كما طالبت كل الجهات المسؤولة بضرورة التدخل من اجل ردع كل من يقوم بمثل التصرفات غير الأخلاقية ؟