سجلت حركة النقل الجوي التجاري بمختلف مطارات المملكة ارتفاعا ملموسا خلال شهر يوليوز الماضي بلغ 16,35 في المائة. وتشير معطيات المكتب الوطني للمطارات إلى أن عدد المسافرين انتقل خلال هذا الشهر إلى مليون و575 ألفا و 834 مسافرا، مقابل مليون و354 ألفا و421 مسافرا في الشهر ذاته من السنة الفارطة. وبذلك، فقد تخطى العدد الإجمالي التراجع المسجل خلال النصف الأول من السنة الجارية، حيث بلغ عدد المسافرين منذ بداية السنة إلى متم شهر يوليوز الماضي تسعة ملايين و839 ألفا و642 مسافرا، أي بارتفاع نسبته 1,37 في المائة، مقارنة مع ما تم تسجيله في الفترة ذاتها من السنة الفارطة (9 ملايين و706 آلاف و214 مسافرا). وقد تصدر مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء قائمة عدد المسافرين المتوافدين على مختلف مطارات المملكة من داخل المغرب وخارجه خلال شهر يوليوز الماضي بنسبة 48,79 في المائة، متبوعا بمطار مراكش المنارة بÜ 17,6 في المائة وأكادير المسيرة ب7,55 في المائة ثم طنجة بن بطوطة بنسبة 5,54 في المائة، فيما ظل عدد المسافرين في مختلف باقي مطارات المملكة دون 5 في المائة . وحسب هذه المعطيات، فإن هذا الارتفاع شمل كلا من حركة النقل الجوي الداخلي والدولي على حد سواء، حيث بلغ عدد المسافرين بين مطارات المملكة 142 ألفا و617 مسافرا ، أي بمعدل نمو وصلت نسبته إلى 29,28 في المائة ، وكذلك الشأن بالنسبة للمسافرين المتوافدين على المغرب من مختلف أصقاع العالم والذين انتقل عددهم خلال شهر يوليوز الماضي إلى مليون و433 ألفا و217 مسافرا بارتفاع نسبته بنحو 15,20 في المائة. وقد صاحب هذا الارتفاع نمو ملحوظ في حركة الطائرات ، التي بلغت خلال الشهر السابع من السنة الجارية بمختلف مطارات المملكة ، 15 ألف و221 حركة، أي بنسبة تفوق 11 في المائة ، وذلك على غرار حركات الطائرات العابرة للأجواء المغربية والتي بلغ عددها 30 ألفا و582 حركة بنسبة ارتفاع تصل إلى 2 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2014. وبخصوص عمليات الشحن الجوي فقد ارتفعت حمولتها إلى أربعة ملايين و965 الفا و512 طنا، عوض 3 ملايين و998 ألفا و 42 طنا، أي بنسبة نمو تصل الى 24,19 في المائة.