في خضم عرض بعض التفاعلات التي أعقب خطاب جلالة الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب ، كان ل " أخبارنا المغربية " دردشة خاصة مع النائب البرلماني عادل تشيكيطو عن حزب الاستقلال الذي كان ضمن عديد من الفعاليات السياسية و العسكرية و المدنية التي تابعت الخطاب بمقر عمالة الصخيرات-تمارة ، فقد عبر لنا هذا الاخير عن عظيم سروره لهذا الخطاب الذي أسماه ب " التاريخي " ، و الذي قدم من خلاله جلالة المللك رسائل جد قوية سواء بالنسبة للشعب أو بالأحرى الناخبين المطالبين بحسن اختيار من يمثلهم بالجماعة و الجهة و أيضا بالبرلمان ، و أصل لذلك و شرح جلالته الفرق بين هذه المؤسسات الثلاثة المختلفة ، و حمل الشعب مسؤولية اختياراته حتى لا يأتي بعد ذلك ليحتج و يشتكي ، كما شدد الملك يقول النائب البرلماني عادل تشيكيطو من لهجته اتجاه كل المترشحين الذين يستعملون الدارهم من أجل الوصول للكرسي ، و أكد على مبدأ الكفاءة اولا تم النزاهة في اختيار ممثلي الشعب ، رفضا جلالته كل تلك السلوكيات البائدة التي يقوم بها بعض المسؤولين الذين لا يبالون بمشاكل الناس و المسؤوليات الملقاة على رقابهم ، حيت لا يظهرون إلا قبيل موسم الانتخابات . تشيكيطو قال بأن خطاب الملك جاء في الوقت المناسب جدا ، من اجل يقطع الطريق على كل المفسدين الذين يستعملون المال الحرام و يستغلون عامل الفقر من اجل استمالة أصوات الناخبين ، لكنني يضيف تشيكيطو ، أراهن تماما على ان هذا الخطاب سيكون له وقع كبير في نفوس أفراد الشعب ، لأن الشعب له ثقة كبيرة في المؤسسة الملكية ، ما يجعلني أجزم على أن الانتخابات المقبلة سوف تفرز بدون أدنى شك نخبا سياسية في المستوى المطلوب . و لنا في عديد من المحطات السابقة خير دليل ، عن الحب المتبادل بين العرش و الشعب و مدى تفاعل هذا الأخير مع الخطابات المولوية المختلفة ، التي استجاب لها الشعب بكل طواعية ، لما في ذلك من خير للبلاد و العباد ، و هو ما راهن عليه الخطاب الملكي الذي أكد على ان المغرب يخطو خطوات جادة نحو مزيد من التنمية الشاملة للبلاد ، لذلك فالمرحلة القادمة تتطلب من الشعب ان يختار كفاءات فاعلة قادرة على مسايرة الركب ، نعم ركب التنمية .