بعد تجربة الفنانين ياسين أحجام و فاطمة تيحيحيت الناجحة على مستوى الانتخابات التشريعية ، علمنا من بعض المصادر المتفرقة عزم عدد من الاحزاب السياسية جلب بعض مشاهير الفن ، و دعمها لتمثلها خلال الانتخابات الجماعية المقبلة ، في خطوة ربما قد تكون ذكية لكسب ود الشارع . في هذا السياق طرح اسم الممثلتين الشماليتين ساميا أقريو و نورة الصقلي ، و إمكانية التحاقهما بزميل الدرب ياسين أحجام بحزب العدالة و التنمية ، فيما تروج أخبار أخرى عن امكانية استقطاب حزب التقدم و الاشتراكية للمثل بنعيسى الجراري . خيار ربما قد تكون له انعكاسات إيجابية بالنظر للسمعة الطيبة التي يحظى بها هؤلاء الفنانين سالفي الذكر ، لكن هل تكفي الشهرة و السمعة الطيبة وحدهما من أجل اختيار أشخاص اكفاء قادرين على تحمل المسؤولية ، و تدبير الشأن العام وفق الضوابط الضرورية ؟ ام ان هذه الاحزاب تبحث فقط عن ضمان مقاعد لها داخل المجالس الجماعية ؟