قتل سبعة أشخاص بعدما نطحتهم ثيران خلال مهرجانات في إسبانيا منذ بداية شهر يوليو الماضي، أربعة منهم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. ومن بين القتلى عضو مجلس بلدي، يبلغ من العمر 36 عاما، نطحه ثور في بلدة بينافيل، الواقعة قرب مدينة فالادوليد شمالي مدريد. الحوادث وقعت خلال سباق لركض الثيران في الشوارع وليس في حلبات المصارعة. وتعتبر حصيلة القتلى مرتفعة بشكل غير معتاد في مثل هذه الفترة القصيرة. وفي اسبانيا تحظر فقط كتالونيا وجزر الكناري مصارعة الثيران ويصفها المعارضون بالعمل الوحشي فيما يعتبر .المؤيدون أنها جزء من التراث الثقافي للبلاد من الواجب الحفاظ عليها