قدم الناجي الوحيد من فاجعة غرق قارب للصيد البحري بعرض سواحل الداخلة الرواية الكاملة للحادث المأساوي الذي راح ضحيته 12 شخصا لازالوا لحدود الساعة في عداد المفقودين. محمد مبروك قال أن الحاث وقع في غضون دقيقتين فقط عندما كانت الساعة تشير إلى 10 ليلا، حيث تسببت الأمواج العالية في دخول مياه البحر إلى المركب الشيء الذي أدى إلى انقلابه دون أن يتمكنوا حتى من لبس السترات الواقية. وأضاف محمد أنه سبب نجاته راجع إلى تشبثته بلوح طفا بمحاذاته حيث ظل ممسكا به إلى أن تم إنقاذه في صباح اليوم الموالي بعد أن قذف به البحر لمسافة تقارب 11 ميلا بحريا أي ما يفوق 16 كيلومترا.