قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال مؤتمر صحافي، مساء اليوم الأربعاء، إن "إيران مازالت تمثل تحديات لمصالح أمريكا وقيمها في المنطقة والعالم حتى من دون سلاح نووي"، مشيراً إلى أنه لا يتوقع أن تحد إيران من تدخلاتها الإقليمية وتحديداً في العراق وسوريا، أو دعمها للإرهاب كحزب الله والحوثيين، مضيفاً "إن الاتفاق النووي لن يحل كافة مشاكل العالم مع إيران". وأكد أوباما، أن الاتفاق مع إيران يقطع كل الطرق عليها لعمل برنامج تسليح نووي"، مشيراً إلى أنه "من دون اتفاق نحن نخاطر بمزيد من الحروب في الشرق الأوسط". وأضاف الرئيس الأمريكي إن "الاتفاق أفضل وسيلة لضمان ألا تحصل إيران على سلاح نووي"، محذراً أنه إذا انتهكت إيران التزاماتها بموجب الاتفاق فستكون هناك عواقب شديدة"، وأشار إلى أن الاتفاق يتيح مراقبة وتفتيش المنشآت الإيرانية النووية والعسكرية. وجاء ذلك في إطار جهود أوباما للترويج للاتفاق النووي الإيراني أمام أعضاء الكونغرس والمواطنين في الولاياتالمتحدة. وناقش أوباما هذه القضية في المؤتمر الذي عرضته أجهزة التلفزيون الوطنية بعد يوم من إبرام إيران والقوى العالمية الست الاتفاق النووي الإيراني في فيينا.